المشكل أصبح يعاني منه غالبية مستخدمي الهواتف الحديثة و لم أجد أي خبير تكلم في هذا الموضوع، و هو أن هذا الأخير ينفد من الشحن بسرعة بعد التحديث.
فيبقى السؤال ما هو مسبب هذا المشكل و طريقة إصلاحه؟
أولا اتقدم بالشكر للأستاذ الكبير المهندس أحمد تحسين و يشرفني كوني من طلابه، و بفضله أكتب هذا المقال المبسط.
أسباب ضعف البطارية بعد التحديث و هو محاولة الشركة في إصلاح بعض المشاكل و الزيادة في قدرات الهاتف، و يأتي هذا على حساب البطارية، و في بعض الأحيان التحديت يكون إيجابيا.
كيف ذلك؟

فعلى سبيل المثال// قبل التحديث، البطارية تصمد معك 10 ساعات متواصلة، و بعد التحديت لا يتجاوز الهاتف معك 7 ساعات عمل...
لمذا؟
فبعد التحديت تزيد الشركة من قوة بعض العناصر مثل ( الشاشة- سماعات الجرس- الشبكة- الهزاز ) و هذه العناصر كلما زادت كفاءتها و قوتها زاد استهلاكها للبطارية و سحبها لڤولطاج البطارية.
فلنبدأ بأهم عنصر و هو :
-#الشاشة :
كما نعلم ان الشاشة هي اكتر عنصر مستهلك للبطارية في الهاتف، و شاشات LCD تستهل بشكل مفرط أكثر من ال Amoled.
فقبل التحديت و عند زيادة السطوع لأقصى حد تسحب الشاشة حوالي 24 ڤولط و عند تقليل السطوع يصبح الاستهلاك حوالي 16ڤولط، و بعد التحديث تزيد الشركة في معدل السطوع و يصبح أقوى من الأول بنسبة تصل حتى 30٪ و يزيد معدل استهلاك الشاشة للڤولطاج.
و قد تقوم الشركة بنقص معدل السطوع الأقصى للشاشة للتدوم البطارية أطول.
- #سماعات_الجرس و #المحرك_الهزاز :
كذلك سماعات الجرس و الهزاز ينطبق عليهما نفس قاعدة زيادة قوتهما او نقصانها كالشاشة و و ذلك ينحصر على كمية التيار المتدفق لهما هل كبير او قليل ( كلما زادت قوة السماعات كلما زاد الڤولطات و بهذا يزيد معدل استهلاك البطارية.
- #الشبكة :
هذا المشكل واجه العديد من مستخدمي الهواتف و هو ضعف الشبكة، حيت بعض الهواتف عند صدورها اليوم الأول تأتي بشبكة ضعيفة نوعا ما و نحن كمستهلك نعتاد عليه بهذا الشكل و يعطينا تقريبآ 10 ساعات استعمال متواصل ، و لكن بعد التحديث الشركة تصحح عطب ضعف الشبكة و تزيد من قوة مضاعف الطاقة و الذي يستهلك مباشرة ڨولطاج البطارية، و بهذا تنقص كفاءة البطارية و ينزل من 10 ساعات الى 7 ساعات تقريبا.
و هناك حالة أخرى و هي توازن النظام و طريقة تعامله مع التطبيقات في الخلفية أو وجود ڤايروس يعمل في الخلفية بدون انقطاع.
و بهذا نستنتج ان الشركة تحاول زيادة في قوة عنصر من عناصر الهاتف و لكن هذا يأتي على رأس البطارية، و الحل إما إرجاع الهاتف الى نظامه القديم أو التعايش مع الأمر أو التلاعب ببرمجيات السوفتوير.
و نكون قد ختمنا موضوعنا و أتمنى أن يكون قد لقى اعجابكم و أي سؤال فلتطرحه في تعليق.
شارك التدوينة :